SEYAJ Organization for Childhood Protecting appealed in a letter addressed to the President “ Ali Abdullah Saleh demanding him not to ratify the death sentence on (Walid Hussein Haykal) and send the case file back to the court in order to consider the testimonies that he had which proved that he was 16-year-old when accused in the murder crime .
The letter said that, according to documents provided by the family (Hykal) , the accused was below the legal age as his date of birth is documented in his father’s passport issued in the Yemeni consulate in Jeddah, Saudi Arabia where he was born.
The organization also demanded the head of the Supreme Judicial Council and the Attorney General to reconsider the case under the testimonies available in the hands of Hykal family and request Yemeni consulate in Jeddah to verify passport copy of the father.
Walid Hussein Hykal – According to his family claims – was forced under torture to confess that he committed the crime and was tried on the basis of his confession without any further substantial evidence. Besides that he did not had the necessary medical tests to determine his age. Walid spent eight years from his age in jail, three years of them in juveniles’ detention center where only those under the legal age are detained.
SEYAJ demands all local and regional civil society organizations to support Hykal and to urgently call upon the Yemeni authorities to stop the death sentence and enable him to have a fair trial.
(SEYAJ) Organization for Childhood Protecting
Republic of Yemen – Sana’a 12th November 2008.
(SEYAJ) تطالب رئيس الجمهورية إيقاف التصديق على حكم إعدام (وليد هيكل) و إعادة محاكمته بناء على أدلة تحديد عمره
(SEYAJ)
وجهت منظمة (SEYAJ) لحماية الطفولة رسالة مناشدة الى رئيس الجمهورية طالبته فيها بإيقاف التصديق على حكم إعدام المواطن (وليد حسين هيكل) وإعادة ملف القضية الى القضاء للأخذ بما لدى المتهم من أدلة تثبت أنه كان في الـ16 من عمره عند اتهامه بقتل مواطن آخر.
وقالت رسالة (SEYAJ) أنه وبحسب الوثائق التي قدمتها أسرة (هيكل) الى المنظمة فإن المتهم كان دون السن القانونية حيث تفيد صورة جواز سفر والده أن تاريخ ميلاده مثبت في سجلات القنصلية اليمنية بجدة حيث ولد في السعودية وتمت إضافته الى جواز والده رسمياً.
كما طالبت المنظمة كلاً من رئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام بإعادة النظر في القضية بموجب الأدلة المتوفرة لدى أسرة هيكل وطلب الإفادة من القنصلية اليمنية في مدينة جدة السعودية للتأكد من التاريخ الموجود في صورة جواز سفر الأب.
وليد حسين هيكل –وبحسب إفادة أسرته- أجبر على الاعتراف بأنه ارتكب الجريمة تحت التعذيب وتمت محاكمته بناء على اعترافاته تلك ودون أي دليل مادي آخر يثبت التهمة بحقه كما لم تقم الجهات المعنية بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد عمره.
وقد أمضى (وليد هيكل) ثمان سنوات من عمره خلف القضبان منها ثلاث سنوات في دار الأحداث والتي لا يتم التحفظ فيها الا على من هم دون السن القانونية فقط.
وتطالب (SEYAJ) كافة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية مساندة هيكل وتوجيه مناشدات عاجلة الى السلطات اليمنية لإيقاف حكم إعدام المذكور وتمكينه من حقه في الحصول على محاكمة عادلة.
صادر عن منظمة (SEYAJ) لحماية الطفولة
http://www.seyaj. org الجمهورية اليمنية – صنعاء